Sunday, May 4, 2008
حاج ولي بكتاش
الجزء الاول
المسافةليست بعيدة لمن يهوى البكتاشية ويعرف سرها وتاريخها وكوني تركمانيا من كركوك وليكون التوثيق هدية لسيد خنكار صاحب التكية البكتاشية او بالاحرى بيت جيم ايوي لان البكتاشية ليست تكايا بل دور ا يمارس فيه العبادة على طريقة اسلافنا على اوتار( بغلاما )او الساز ما اجمل عبادة بكلماتنا وعلى اوتارنا ان كنت ترغب ان تحس انت تركيا وانت متعبدا لله وانت لك تاريخ طويل فما عليك الا ان تزور مدينة حجي بكتاش جنوب انقرة والمسافة بينها وبين نوشهر لا يتجاوز الساعة تقضيها بين التركمان او الاتراك تجد الفرق في اول صعودك للسيارة التي تقلك الى حجي بكتاش من تبادل الكلام بين الركاب من دون التفريق بين الانثى والرجل واحيانا تجد للانثى الدور والمكانة في الفلسفة البكتاشية واول ما صعدت السيارة كانت الحلوى تتوزع بين الركاب ويتسامرون بينهم لان تلك السيارة هي اخر سيارة يقل الصيادلة من نو شهر الى حجي بكتاش وكان نصيبي بلينهم وكان قسمتي ان ااكل الحلوى الموزعة بينهم كانهم عائلة واحدة في سيارة تقلهم هذا هولفكر البكتاشي تقاسم كل شيء المر والحلو بينهم الطريق لم اشعر بالوقت الذي استغرق لانني كنت احس فردا من تلك العائلة ان الفلسفة البكتاشية هي العلوية التركمانية ولكن بمذاق اصيل تجعلك تشعر بالانتماء الى القومية والمجتمع التركي الاصيلالذي كان يجلس بجانبي دون ان يسالني من انت قدم طبق الحلوى لي واذت قطعة واحدة والح على ان ااخذ المزيز ولكن الحمية الغذائية التي امارسها جعلني اختار اصغر قطعة يقدم لي في اول سيارة يحمل ركابا اتراك وشعرت بالسرور حينما تكلف احدهم بتوصيلي الى فندق كي ابات فيه ولكن للاسف الفندق كان لا يملك سريرا فارغا اضطر صاحب الفندق ان يخابر احد معارفه وياخذني الى بانسيون قدم السيارة التي تقلني ومن دون تردد استقلت السيارة عبر طرق غير معبده اختصرها الاخ ليوصلني الى بيته الذي حوله الى بانسيون وهو اليوم فيه اسره فارغة لن تجد مكانا للنوم في يوم 16 الى 18 اب من الزوار لان تلك الايام ستكون حاج ولي بكتاش
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment